رياضة أحبّاء من الافريقي يعلّقون: المسؤولون «كيف الشهيلي يطيّبو لغيرهم»!
بعد أن خرج الافريقي من «المولد بلا حمص» في «الميركاتو» الشتوي، وعجز مسؤولوه عن القيام ببعض الانتدابات الموجّهة التي بإمكان أصحابها مساعدة الفريق على تحقيق أحلامه في مرحلة الإياب، تذكّر بعض الاحبّاء الغيورين على «الأحمر والأبيض» كيف فرّط أصحاب القرارات الفنية في بعض الأسماء التي كان بإمكانها مساعدة «دانيال سانشاز» على «همّ الزّمان» (حاشاكم)، على غرار محمد علي اليعقوبي الذي تمّ دفعه للإلتحاق بالترجي ليحلّ مكانه الجزائري هشام بلقروي الذي يفوقه اليعقوبي في كلّ شيء بـ «الطّول والعرض»، وكذلك علاء البوسليمي الذي يتوفّر على إمكانات تسمح له بمساعدة الافريقي في «لاكس» أو في الرّواق الأيسر، هذا دون نسيان أشرف الزيتوني المعروف بعدم إتقانه للحسابات و«فنون» الجمع والطّرح فوق المستطيل الاخضر، لكن مع ذلك فإن «الكوتش» عفوا المدير الرياضي منتصر الوحيشي كان له «رأي حكيم» وقرّر إبعادهم على حديقة منير القبايلي ليحلّ اليعقوبي في الترجي والثنائي البوسليمي والزيتوني في قوافل قفصة..
وفي ذات السّياق لا بدّ أيضا من تصفّح «ألبوم» اللاعب زياد الزيادي الذي كان أحد نجوم الافريقي البارزين في عهد الرئيس جمال العتروس، قبل أن يسلّط عليه «أولاد الحلال» مظالمهم ومن ثمة تحوّل الى نادي حمام الانف حيث «تسلطن» كما يحلو له وهو ما جلب له أنظار هيئة لطفي عبد الناظر التي عرفت كيف تروّضه وتحوّل وجهته الى «السي -آس -آس » بعد منافسة من النجم الساحلي..
كلّ هذه المعطيات جعلت بعض الاحبّاء المطلعين على «الشقيقة» و«الرقيقة» في نادي باب الجديد يعلّقون بما مفاده أنّ أغلب المسيّرين في الافريقي «كيف الشهيلي يطيّبو لغيرهم»!
الصحبي